غريفيث: الحملة العسكرية في الجوف ومأرب مقلقلة والسلام في اليمن هو قرار أطراف الحرب
يمنات – صنعاء
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، انه يتابع ببالغ القلق، الحملة العسكرية المستمرة في محافظتي الجوف و مأرب، و الخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون نتيجة لتلك الحملة، و أثرها السلبي على فرص السلام و آفاقه.
و أكد غريفيث في بيان صدر مساء الخميس 19 مارس/آذار 2020، أنه “في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمحاربة الجائحة التي عمَّت أنحائه، يجب أن يتحول تركيز طرفي النزاع في اليمن بعيدًا عن محاربة بعضهم البعض، و أن يركزا بدلاً من ذلك على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيين مخاطر أعظم”.
و أشار إلى أنه منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في يناير/كانون ثان الماضي، دعا باستمرار و بشكل متكرر إلى ضبط النفس علنًا و في اللقاءات الخاصة.
و أضاف البيان، أن المبعوث الأممي قام بإشراك الأطراف في نقاشات حول تبني آلية علنية خاضعة للمسائلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد، و اتخاذ إجراءات اقتصادية و إنسانية ملموسة لتخفيف معاناة الشعب اليمني و بناء الثقة بين الأطراف.
و كرر غريفيث دعوته للأطراف للعمل مع مكتبه لتحقيق هذا الهدف المشترك، و العمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار الخطير.
كما أكد أن الاستمرار في الحرب هو قرار أطراف النزاع، و أن السلام لا يمكن تحقيقه و لا بلوغه إلا إذا اتخذت الأطراف قرارًا مسؤولاً بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين و وقف القتال.
عبر غريفيث عن بالغ قلقه إزاء الحملة العسكرية المستمرة في #الجوف و #مأرب وأثرها الفادح على حياة المدنيين وفرص السلام، وكرر دعوته للأطراف للعمل مع مكتبه لتبني آلية علنية وخاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى #اليمن بشكل عاجل. لقراءة البيان كاملاَ: https://t.co/cqJAxraKVp
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) March 19, 2020
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.